احمد ابو الفاوى
احمد ابو الفاوى فى العلوم الاجتماعية
عدد المساهمات : 277
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
العمر : 58
الموقع : احمد ابو الفاوى فى العلوم الاجتماعية
 |  موضوع: علم النفس الفردي: ألفرد أدلر  الخميس يوليو 15, 2010 1:51 am | |
| التغلب على النقص والنضال في سبيل التفوق
هل يختلف الأمر لو كانت أنت الطفل الأول،أو الثاني،أو الأخير،والوحيد؟
أدلر الإنسان:
1)ترتيبه الثاني بين أخوته.
2)ولد طفلا ضعيف
3)يعاني من الكساح
4)قريب لوالدة ومؤسس مدرسة علم النفس الفردي. بعد أن استقل عن فرويـــد وخالفه في كثير من رؤاه.
من أهم مؤلفاته:
(علم النفس الفردي).
(دور اللاشعور في العصاب).
.
•يعتبر مؤسس علم النفس الفردي الذي يركز على إن الفرد في نظر أدلر هو أساسا مخلوق اجتماعي وليس بيولوجيا .
•اهتم بمسائل التربية والعناية النفسية بالأطفال .
•يعتبر أول من أفتتح عيادة لتوجيه الأطفال في فينا عام 1922 للتعليم الآباء والمعلمين الوسائل في كيفية التعامل مع الأطفال .
•اعتبر أن الاتجاه التعليمي هو أفضل علاج للاضطرابات العاطفية ولمنع الاضطرابات الأنفعاليه .
نال ألفريد أدلر شهادته في الطب من جامعة النمسا عام 1895 وبعد تلك المرحلة الجامعية من حياته .تحول بعدها إلى العلاج النفسي
أدلر هو صاحب العديد من التجديدات التي صاحبت المدرسة السيكودينامية .
شغل منصب رئيس جمعية التحليل النفسي في فينا لكنه مالبث أن اختلف مع آراء فرويد والتي من بعدها قام بتأسيس اتجاه نفسي أطلق عليه باسم علم النفس الفردي فأصبح بذلك الرائد لهذا العلم الذي يركز فردية كل شخص عن الآخر.
علم النفس الفردي مهتم بتأويل المواقف والأماني الخاطئة التي من خلالها تكون المشكلات للفرد .
أرجع أدلر اهتمامه بالجانب الاجتماعي بفضل إنشاء
وكذلك كان السبب في هذا الاهتمام أحد تلامذته وهو دريكرز الذي كان له الفضل في إدخال العلاج الجماعي للممارسة الحرة في العلاج النفسي
هذا الاهتمام الاجتماعي موجه إلى ثلاث مهام حياتية ( المجتمع ، العمل ، الحب ) ويضاف إليها الروحية والذات .
الهدف هو النضال من أجل الوصول إلى الكمال
خمس مبادئ تعتبر افتراضات أساسية في الفكر الادلري
كل السلوكيات لها معنى اجتماعي:
الغائية(كل السلوكيات لها غرض أو موجهة بهدف)
الوحدة والنمط: الناس ككليات موحدة لا تقبل التقسيم ، وكل منهم له نمط فريد من أساليب السلوك
للوصول لهدف.
السلوك صادر لكي يتغلب على مشاعر الدونية ويتجه نحو الشعور بالتفوق.
السلوك هو نتيجة لادراكتنا الذاتية.
إن الأخصائي النفسي ينبغي أن يعمل ضد التعصب وضد الحروب وضد العقبات
التي تعيق الازدهار....
مفاهيم أدلر:
الاهتمام الاجتماعي. طور نظريته عن الانسان أنه كائن حي يسعى إلى التفوق و السيطرة و من ثم اعتبره كائن حي له اهتماماته الاجتماعية.
أسلوب الحياة
الأهداف الوهمية
مشاعر النقص والتعويض عنها
مواقف الطفولة: التدليل والإهمال والتوسط
الكفاح من أجل التفوق والاستعلاء والكمال
الجو العائلي
ترتيب الميلاد
تركيب الشخصية الذكريات المبكرة.
: الذات الخلاقة :يصعب وصفها .
العلاج الأدلري: - ماهية الإنسان : الإنسان نظام عضوي هادف عضوي هادف يريد أن يحقق ذاته، و بقاءه الاجتماعي في واحدية متكاملة
- الصحة النفسية : هو النجاح في تحقيق هذه الأهداف بما يشمل استمرارية الذات و اعتبارها، و التقبل من الآخرين. و يتم كل هذا بالإقرار من المجتمع
- المرض النفسي : العجز عن تحقيق ذلك بما يترتب عليه من شعور بالدونية، و الانعزال عم المجتمع. و يرجع ذلك إلى جذور في الطفولة
- العلاج النفسي : موجه أساسا إلى التأهيل و الإصلاح بالتعليم الآن للناضج، و ليس بالغوص في الماضي، مع دعم اجتماعي علاجي مناسب.
الجوانب الأساسية التي ركز عليها أدلر في خطوات العلاج هي :
a)عدم الأهتمام بالغرائز والجنس بل التركيز على ديناميات الأسرة ومركز العميل بين أخوته وأبوية .
b)مساعدة العميل على التخلص من عقدة النقص .
c)مساعدة العميل على تصحيح أسلوب ونمط حياته الخاطئ ، وذلك بتأكيد ما لدية من قدرات وإعادة الثقة إلى العميل .
d)إذا كان العميل طفلا كان أدلر يلجأ إلى علاج الأبوين والمربيين والاجتماع بهم قبل علاج الطفل .
e)أن مفهوم العلاج عند أدلر عدم جعل العميل يهرب إلى اللاشعور والكبت ،بل يجعل العميل يواجه ما يشعر به ويساعده على الاندماج بالمجتمع .
نظرية أدلر في عملية العلاج تتميز بعدد من الإجراءات من أهمها :
أ-التأكيد على قوة العلاقة بين العميل والمعالج .
ب-التأكيد على فهم أسلوب الحياة عند العميل وذلك من خلال التحليل .
ت-التأكيد على أهمية الأحلام .
ث-التأكيد على عملية التفسير في فهم طرق المحاولة بين العميل والمعالج .
ج-التأكيد على أن المعالج لا يقدم النصح والإرشاد للعميل ولكنة يشير إلى البدائل في حل مشكلات العميل .
ح-التأكيد على المعالج أن لا يعد العميل بنجاح العلاج حتى وأن كان متأكد .
تقييم نظرية أدلر: تعتبر نظرية أدلر في الشخصية عكس نظرية فرويد من وجوه عديدة ، وله وقائع عديدة في النظرية منها : القصور ، السيطرة والكفاح في سبيل التفوق ، أسلوب الحياة ، الذات الخلاقة ، الأهداف الوهمية ، الاهتمام الاجتماعي. أما البحوث المميزة وطرق البحث فإن لها لأدلر أنشطة في هذا المجال منها : ترتيب الميلاد والشخصية ، مواقف الطفولة وخبراتها ، الذكريات المبكرة.
ولأدلر أسلوب خاص في العلاج النفسي وهو الذي يجعل المريض فيه أكثر إنتاجية وأكثر عطاء في الناحية الاجتماعية.
محاسن النظرية .
•قابلة للفهم والتطبيق
•لها أثر في مساعدة الأطفال للتغلب على مشاكلهم بصورة خاصة.
انتفع الطب النفسي من نظريات أدلر.
عيوب نظرية أدلر:
غلبة التأمل وهو سطحي غير متعمق.
أغفل دور اللاوعي. أن نظرية أدلر لا تحسب حسابا للتعقيدات ولا تقدم أفكار جديدة ولا تعرف شيئا عن اللاشعور..
أن نظرية أدلر تعتمد اعتمادا كبيرا على الملاحظات العامة ومنها الحياة اليومية.
هناك أسئلة لم تحاول نظرية أدلر الإجابة عليها و هل مشاعر النقص هي المشكلة الوحيدة التي يجب على الناس التغلب عليها في الحياة.
الميل للمعياريةالمصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
