موقع احمد ابوالفاوى فى العلوم الاجتماعية
معزتكم وسط عيني بدم القلب اغذيها
لا الساعات تنسيني
ولا الايام تمحيها...

مدير الموقع/ احمد ابو الفاوى
موقع احمد ابوالفاوى فى العلوم الاجتماعية
معزتكم وسط عيني بدم القلب اغذيها
لا الساعات تنسيني
ولا الايام تمحيها...

مدير الموقع/ احمد ابو الفاوى
موقع احمد ابوالفاوى فى العلوم الاجتماعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع احمد ابوالفاوى فى العلوم الاجتماعية

العصر والمجتمع / مواضيع اجتماعيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  اسهامات طريقة خدمة الجماعة في تنمية مهارة الحوار لدى جماعة البرلمان المدرسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد احمد




عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

 اسهامات طريقة خدمة الجماعة في تنمية مهارة الحوار  لدى جماعة البرلمان المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: اسهامات طريقة خدمة الجماعة في تنمية مهارة الحوار لدى جماعة البرلمان المدرسي    اسهامات طريقة خدمة الجماعة في تنمية مهارة الحوار  لدى جماعة البرلمان المدرسي Icon_minitimeالسبت سبتمبر 10, 2011 6:52 am











عنوان الدراسة

اسهامات طريقة خدمة الجماعة في تنمية مهارة الحوار
لدى جماعة البرلمان المدرسي

دراسة تجريبية على جماعة البرلمان المدرسي
بمدرسة نيدة الاعدادية القديمة
ادارة أخميم التعليمية / محافظة سوهاج




اعداد
الدكتور
مجدي فاوي أبو العلا أحمد تركس
مدرس خدمة الجماعة
بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بسوهاج
سنه 2006م
أولاً : مشكلة الدراسة :
الانسان هو رمز الحضارة والتقدم ، وهو هدف التنمية ووسيلتها ، وأهم عناصر التأثير ، وبالتالي فهو القادر على الوصول بمعدلاتها الى المدي الذي يحقق نتائج وأهداف خطط وبرامج ومشروعات التنمية ، والمدرسة من أهم المؤسسات التي يعهد اليها المجتمع بمهمة رعاية أبنائه وتنشئتهم واكسابهم القيم والمعارف والاتجاهات البناءة الى جانب تزويدهم بالمهارات والخبرات .
وتعد المدرسة المنظمة التي أوكل اليها المجتمع الوظيفة التعليمية فالمدرسة بناء اجتماعي يخضع لقيم المجتمع وتقاليده فهي جزء لا يتجزأ منه وصورة مصغرة له بكل نظمه وقوانينه وسياساته ، وهي كغيرها من التنظيمات تضم مجموعة من الأفراد الذين يتفاعلون ويعملون معاً لتحقيق وظيفتها ورسالتها ولذا فهي تعتبر مرحلة وسطى بين الأسرة والمجتمع المدرسي بثقافاته المتعددة والمتنوعة ، وقد يكون منها السلبي فيكتسبه الطالب ، ولذا بالمدرسة يكمن دورها في تغييرها وتعديلها ومنها ما يكون ايجابي فتدعمه .(1، ص11 )
وتعتبر المدرسة من أهم المؤسسات التربوية التي تسهم في تنشئة الأفراد وتنميتهم ، فجانب كونها المؤسسة الأولى التي تستقبل الفرد بعد الأسرة ، فانها توفر له من المقومات والخصائص البدنية والنفسية والاجتماعية والعقلية بما يحقق له النمو المتوازن في كافة هذه الجوانب ليكون قادراً على المشاركة الفعالة في زيادة معدلات التنمية في المدرسة وفي مجتمعه ، وفي سبيل تحقيق ذلك تستعين المدرسة بالعديد من المهن والتخصصات المختلفة ، وتعتبر مهنة الخدمة الاجتماعية من أهم تلك المهن التي تعاون المدرسة على تحقيق أهدافها ، حيث تسهم مساهمة فعالة في التعامل مع جوانب هامة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعملية التربوية والتعليمية ، ولا يقتصر تدخلها خلال تحقيقها لهذه الأهداف على الطالب فقط بل يتعدى ذلك الى كل من المدرسة ، الأسرة ، والمجتمع المحلي بهدف تنمية وتطوير القدرات المدرسية والعمل على تدعيم وزيادة الاهتمام بتلبية احتياجات كل من الطالب والأسرة والمجتمع (2،ص22 ) ولقد دخلت مهنة الخدمة الاجتماعية المجال المدرسي في مصر كي تساعد المدرسة على تحقيق أهدافها خصوصاً وأن المدرسة لم تعد مؤسسة تربوية فحسب ،
بل أصبحت مؤسسة تربوية ذات اهداف اجتماعية .(3 ، ص99) كما تتخذ مهنة الخدمة الاجتماعية من خلال الممارسة المهنية للطرق المهنية الأساسية ( خدمة الفرد – خدمة الجماعة – تنظيم المجتمع ) دعامة أساسية في زيادة قدرة الأفراد على القيام بوظائفهم الاجتماعية معتمدة في ذلك على توفير مجموعة من الأنشطة تركز على علاقاتهم وتفاعلهم مع المدرسة والمجتمع المحلي وتعتبر طريقة خدمة الجماعة كإحدى طرق الخدمة الاجتماعية ترتكز على الجماعة كأداة لإحداث التغيير تستهدف تعليم وتنمية وتدريب أعضاء الجماعة ثقافياً (4،ص13) حيث أنها قامت كطريقة علمية على مجموعة من الحقائق الأساسية ، والتي من بينها أن للجماعات القدرة على التأثير في شخصية الفرد بما تتضمنه من عادات وسلوك وقيم واتجاهات وخبرات .(5،ص54) وكما يقول كيرت ليفن kert levin إذا أردنا أن نحقق تغييراً عميقاً ومستديماً يجب أن نتعامل مع الفرد كعضو في جماعة ،فالفرد كعضو في جماعة يسهل التأثير عليه ، ويكون أكثر مرونه ، وأن الاتصال بالافراد عن طريق الجماعات له تأثير أكبر وأعمق في المجتمعات أكثر من الاتصال بهم كمجتمع عن طريق الدعاية ووسائل الاعلام ومن هنا يمكن أن نقول أن الجماعة وعملياتها هو المدخل الرئيسي لتقدم النظام الاجتماعي بأكمله (6، ص24) وتمارس طريقة خدمة الجماعة دورها في المجال المدرسي باعتبارها طريقة من طرق الخدمة الاجتماعية التي تهدف الى مساعدة الطالب على تنمية قدراته الذاتية من خلال عملية التفاعل الدائرة في الجماعات التي ينتمي اليها، بقصد تمكينه من مقابلة النمو الاجتماعي ،ولهذا تتعامل هذه الطريقة مع مختلف الجماعات لتحقيق أغراض أعضائها ، وكذلك تحقيق أغراض الطريقة ذاتها التي تتمثل في تمكين الطالب من تنمية شخصيته الاجتماعية، وممارسة الحياة الديمقراطية والتفكير الواقعي والقيادة والمشاركة الاجتماعية واكتساب المهارات .(7،ص78) وتركز هذه الطريقة في ممارستها على الجماعات صغيرة الحجم باعتبارها أفضل الجماعات التي من خلالها يمكن لأعضائها من التعبير عن أنفسهم ، كما تصبح أكثر قدرة في التأثير على أعضائها بما تتميز هذه الجماعات من فاعلية وديناميكية كما تسعى الى مقابلة احتياجات أو اهتمامات أو مصالح أو مشاكل أعضائها ، فهي بالتالي تحقق جوانب انمائية كتنمية قدرات الأعضاء وخبراتهم لمقابلة احتياجاتهم واهتماماتهم ومصالحهم وكذلك تحقق جوانب علاجية متعلقة بالتخلص من المشكلات أو الصعوبات التي تحد من الأداء الجماعي لأعضائها وذلك باستثمار أقصى امكانيات وقدرات الجماعة وأعضائها ، وينضم الطالب في المدرسة لنوعين من الجماعات ، جماعة الفصل وجماعة النشاط وفي انتقاله من جماعة الى أخرى يسعى الى اشباع حاجاته المختلفة ، وهو في سبيل اشباع حاجاته في الجماعة يقوم بعدة عمليات من التكيف مع الأوضاع السائدة في الجماعة ومن هنا يبدأ تأثير الجماعة على شخصيته فالجماعة إذن هي الأداة التي تستخدمها المدرسة في تنشئة طلابها .(8،ص62) ويمارس الأخصائي الاجتماعي المدرسي دوره مع جماعات النشاط المختلفة بالمدرسة التي منها جماعة الخدمة العامة ، جماعة الهلال الأحمر ،جماعة الجمعية التعاونية ، جماعة الادخار ، جماعة الرحلات ، وجماعة البرلمان المدرسي محل الدراسة الحالية ، حيث أن جماعات النشاط وسيلة لاكتساب السلوك ، ووسيلة لتعديل سلوك الطلاب وذلك عن طريق مقابلة كل من الحاجة الى الانتماء والحاجة الى التقبل .
وتأكيدا لما سبق يتضح أن الأنشطة التربوية التي تمارسها جماعات النشاط تقترب في جوهرها بمفهوم الخبرة المربية وهذه الخبرة محصلة لتفاعل متبادل بين الانسان وبيئته ، ومن خلال هذا التفاعل المستمر يتعدل سلوك الانسان والانشطة يتم فيها أيضاً التفاعل المتبادل بين الطالب والنشاط وزملاءه ، ويرتبط فيها بالدوافع الذاتية والتلقائية للطالب ومن هنا يتعدل سلوك الطالب ، بل ان هذه الانشطة تساعدة فى تهيئة مواقف تربوية تتفق وحاجات الطلاب المشاركين فيها وميولهم (9،ص162) ولذا يجب تشجيع أسلوب النقاش والحوار في كافة مراحل التعليم وتعميم جماعات المناظرات والمناقشة الجماعية وتجربة جماعات البرلمان المدرسي الصغير وأسلوب الحلقات النقاشية لاكساب الطلاب خبرات ومهارات جديدة ، وكذلك اكسابهم الاتجاهات الديمقراطية تنمية روح الولاء والانتماء وهذا ما تؤكده العديد من الدراسات السابقة ومنها دراسة احمد فوزى الصاوى (1972) والتى تؤكد بأن للمناقشة الجماعية فعالية فى توجيه التفاعلات المرتبطة بالمواقف التى تمر بها الجماعة من خلال ممارسة أوجه أنشطة البرنامج لاحداث تغيير مقصود نحو الاتجاه الايجابى فى معدل التماسك للجماعة الصغيرة ، فالمصدر الاول للحيوية التى تسير الجماعة والتى تساعد أعضائها على النمو والتغير هو عملية التفاعل بين الاعضاء وبينهم وبين الاخصائى الاجتماعى ذو الدور الفعال فى توجيه هذا التفاعل على النمو المرغوب فيه ، وأن المناقشة الجماعية تؤثر تأثيرا ايجابيا فى تماسك الجماعة الصغيرة فى مواقف المناقشة العقلية والانفعالية والقيادة والترفيه وذلك من خلال ممارسة النشاط الجماعي (10، ص169) .
ودراسة شريف محمد سليمان (1999) حيث أسفرت بأن المناقشة الجماعية لها دورا بارز فى تنمية اتجاه المرأه نحو المشاركة السياسية باستخدام أسلوب القدوة والشخصية التاريخية من خلال تنمية معرفة المرأة بحقوقها وواجباتها السياسية من خلال مشاركتها فى الانشطة السياسية (11،ص113) .
ودراسة محمود محمد منير (1999) التى تؤكد على أهمية المناقشة الجماعية فى طريقة خدمة الجماعة مع الامهات وتنمية مشاركتهن فى تدريب أطفالهم المعاقين ذهنيا على مواقف الحياة اليومية من خلال تنمية مشاركتهن فى تدريب أطفالهم المعاقين ذهنيا على مواقف تناول الاطعمة والمشروبات وعلى مواجهة الغرباء ومواقف الخروج للبيئة الطبيعية ، ومواقف المشاركة مع الآخرين فى اللعب ، وعلى كيفية استخدام وسائل الاعلام (12،ص 105) .
ودراسة نجلاء محمد صالح (2000) التى تؤكد بأن المناقشة الجماعية فى طريقة خدمة الجماعة لها دور فعال فى تنمية المسئولية الاجتماعية وتنمية الولاء والانتماء لاعضاء الجماعة بالمؤسسة وتنمية الثقة لدى أعضاء الجماعة بأنفسهم (13،ص243).
ودراسة ماجدى عاطف محفوظ (1992) والتى ابرزت فاعلية تكنيكى لعب الدور والمناقشة الجماعية فى طريقة خدمة الجماعة فى اكساب الاعضاء المهارات الاجرائية ومنها مهارات الاتصال ومهارات حل المشكلة ومهارات القيادة (14، ص94).
ودراسة صفاء عبد العظيم محمد 1974م والتي استهدفت الدراسة استخدام المهارة في تكوين العلاقة المهنية بين أخصائي الجماعة من أجل احداث النمو المرغوب فيه بين أعضاء الجماعة وأثبتت الدراسة بان كلما تنمو العلاقة المهنية بين الأخصائي والجماعة كلما تزداد درجة النمو الاجتماعي للجماعة نتيجة للمواقف المختلفة التي تمر بها خلال ممارستها لأوجه نشاط البرنامج (15، ص 122).
ودراسة ابراهيم احمد عبد المجيد 1991م التي استهدفت الدراسة التوصل الى افضل الأساليب والمهارات التي يمكن ان يستخدمها أخصائي الجماعة في تنمية القدرة على التفكير الابتكاري لدى الطلاب وكذلك معرفة مدي تأثير الأنشطة الموجهة في تنمية القدرة على التفكير الابتكاري وتوصلت الدراسة ان هناك عدم كفاية في الاعداد المهني للأخصائيين الاجتماعيين لتنمية القدرات الابتكارية للطلاب (16، ص189).
ودراسة آمال بدر عبد التواب 1993م والتي أكدت بأنه توجد علاقة ايجابية بين التنظيم الوظيفي وقدرة الأعضاء على تحمل المسئولية ، وكذلك وجود علاقة ايجابية بين التنظيم الوظيفي وقدرة الأعضاء على المشاركة وتنمية العلاقات الايجابية بين الأعضاء (17،ص152).
ودراسة نصيف فهمي منقريوس 2004م والتي أكدت بأن من أهم المتطلبات المهارية للعاملين مع الشباب مهارة التأثير في الآخرين التي تعد هي المهارة الأساسية في مهارات الحوار والتي يجب أن تتوافر فيمن يعمل مع الشباب والمهارة في دعم قيم العمل الاجتماعي لدى الشباب ومهارات تحسين الأداء وأوصت الدراسة باتاحة فرص الحوار وتبادل الخبرات بين العاملين مع الشباب في القطاعات المختلفة (18،ص51) .
ولقد أستفاد الباحث من نتائج الدراسات السابقة فى صياغة مشكلة بحثه وفروضها وتحديد أبعاد المقياس الذى صممه الباحث وفى تدعيم نتائج البحث وأيضا فى برنامج التدخل المهنى لاكساب جماعة البرلمان المدرسى مهارة الحوار .
وفي اطار ما سبق نتبين فى جماعة البرلمان المدرسى أربع علاقات وظيفية بين الفرد والجماعة البرلمانية :
1) تنمى وتدعم الجماعة حاجة الطالب عضو الجماعة للتعبير عن رأيه وقدرتة على الإنصات والاصغاء والحوار والمناقشة واحترام آراء الآخرين .
2) جماعة البرلمان المدرسى مجال لتحقيق الفرد لذاته ، ذلك أن عمليات التخطيط ، العمل الجماعى تتضمن تفاعلا اجتماعيا ، وانفعاليا ، واذا تحقق هذا التفاعل عن طريق الحوار والمناقشة الجماعية بطريقة مناسبة تهيئات الفرص أمام الفرد للابتكار .
3) تهيئ جماعة البرلمان المدرسى الفرصة للفرد لاختبار نمو مفاهيمة الاجتماعية وسلوكة الاجتماعى ، وتعديلها ، وتجريب غيرها .
4) لجماعة البرلمان المدرسى تأثير قوى على التكيف الثقافى والاجتماعى للفرد ، فيها يتعرف الفرد على طرق قيام المعايير الاجتماعية ، ومعانى التأييد الاجتماعى كما يتعلم المهارة فى تشخيص قوى الجماعة وادراك دوافع الاخرين ، وفهم العلاقات بين زملاءه وتساعد جماعة البرلمان المدرسى التى تدار بطريقة ديمقراطية ، الفرد على ان يعدل آراءه بطريقة بناءه تتجه الى المثل الذى يرضى عنها المجتمع وكثيرا ما تواجه جماعة البرلمان العديد من الصعوبات فى حل مشكلات الاتصال ، وادوار العضوية ، وفى التخفيف من القلق المتصل بهذه المشكلات ولعلاج هذا القلق يتم الالتجاء الى الحوار والمناقشة اللفظية للوصول الى الاتفاق اللفظى على اتخاذ قرارات جماعية تهدف الى تحقيق مصالح الجماعة ككل واشباع احتياجات أعضائها .
وفى اطار ما تقدم يتضح أن مشاركة الطلاب لجماعة البرلمان المدرسى ، سيؤدى ذلك الى تنمية مهارة الحوار لديهم من خلال تنمية قدراتهم نحو التعبير عن آرائهم وقدرتهم على الانصات والاصغاء ، واحترامهم لآراء الآخرين وبالتالى اكتسابهم المزيد من المهارات والمعارف ، بالاضافة الى تنمية خبراتهم الشخصية المكتسبة ومن هذا المنطلق كان اختيار الباحث لموضوع دراسته الراهنه والتى حدد موضوعها على النحو التالى
اسهامات طريقة خدمة الجماعة في تنمية مهارة الحوار لدى جماعة البرلمان المدرسى .
ثانياً : مفاهيم الدراسة
1- مفهوم طريقة خدمة الجماعة : لقد أختلفت تعريفات طريقة خدمة الجماعة بأختلاف العلماء الذين تناولوها بالتعريف ، ومن بين هذه التعريفات " بانها عبارة عن نشاط موجه ذات هدف يستخدم مع الجماعات الصغيرة لمساعدة الناس على مقابلة حاجاتهم النفسية والإجتماعية وتحقيق أهدافهم وهذا النشاط موجه لاعضاء الجماعة كأفراد وكجماعة داخل نسق توزيع الخدمة .(19،ص 155) .
ويمكن لنا تحديد مفهوم لطريقة خدمة الجماعة فى هذه الدراسة " بأنها احدى طرق مهنة الخدمة الاجتماعية التى تعمل مع طلاب المدارس بمساعدة أخصائى العمل مع الجماعات لهؤلاء الطلاب فى ادراك العمل الجماعى بالمدرسة وتنمية اتجاهاتهم نحو أستخدام الاسلوب الديمقراطى بينهم من خلال الاتصال اللفظى بينهم الذى يعتمد على الحوار المتبادل وحثهم على التعبير عن أفكارهم وأرائهم واحترام آراء الآخرين ومناقشتها للوصول الى القرار الجماعى الصائب نحو تنمية مدرستهم ومجتمعهم المحلى .
2- مفهوم التنمية :التنمية هى التحريك العلمى المخطط لمجموعة من العمليات الاجتماعية والاقتصادية من خلال ايديولوجية معينة لتحقيق التغيير المستهدف من أجل الانتقال من حالة غير مرغوب الوصول اليها . (20،ص Cool
ويرى الباحث أن التنمية لا تخرج من كونها تغييرات مقصوده ومتعمده تقودنا الى الانتقال من وضع غير مرغوب الى وضع اخر أفضل وبمعدلات مناسبة دون اخلال بالكفاءة الواجبه.
3- مفهوم مهارة الحوار : ويمكن ان تحدد مفهوم المهارة حيث يتم تعريفها بانها " هى درجة الكفاءة والجودة فى الاداء والتفاعل مع الاخرين " (21، ص 14) كما عرفها جوردن ويلزم بأنها " القدرة على تقييم المواقف والتاثير على سلوك الاخرين " (22، ص30 ) كما تعرف بأنها " القدرة على استخدام المعلومات بفاعلية والتنفيذ والانجاز بسهولة ويسر والمهاره المهنية هى الانشطة التى تنتج من ثلاثة عمليات داخلية هى الاختيار الواعي لكل من المعلومات والهدف المهني هو تفاعل المعلومات التي تم اختيارها مع القيم المهنية ، ثم التعبير عن التفاعل السابق بالنشاط المهنى المناسب للموقف " (23، ص 45)
ويمكن لنا أن نعرف مهارة الحوار طبقاً لهذه الدراسة بأنها " هى عملية المشاركة بين أعضاء الجماعة التى تتيح الفرصة للعضو في التعبير عن ارائه وأفكاره وشرح أسباب الاعتراض على سلوكه والتعرف على أراء وأفكار الاخرين من خلال تنمية قدرته على الاصغاء والانصات ، كما يتعرف على أوجه الاختلاف والتشابه بين رايه واراء الاعضاء الاخرين فى الجماعة من خلال الحوار والمناقشة اللفظية بينهم اتحقيق الانسجام والتماسك والتعاون بين أعضاء الجماعة . "
ويمكن أن نعرفها إجرائيا كالآتى
تنمية قدرة عضو الجماعة على التعبير عن اراءه وأفكاره بحريه كاملة .
تنمية قدرة عضو الجماعة على الانصات والاصغاء للتعرف على آراء الآخرين.
تنمية قدرة عضو الجماعة على الحوار والمناقشة مع الآخرين واحترام آرائهم للوصول الى قرار جماعي ايجابي يحقق أهداف الجماعة ويشبع احتياجات أعضائها .
4- مفهوم جماعة البرلمان المدرسي : تنظر الخدمة الاجتماعية الى الجماعة باعتبارها أداة للخدمة أو المساعدة التي تقدم الى الأفراد في جماعات ، ومن ثم كان الاهتمام بمفهوم الجماعة ، ومحاولة تحديد أبعادها لتحقيق القدرالمناسب في الفهم لها ، وحتى يمكن استخدامها كأداة ومصدراً لإحداث التغير المقصود بنجاح ، حيث عرفت الجماعة بأنها " وحدة تتألف من مجموعة من الأعضاء يدركون وحدتهم الجماعية ولديهم القدرة على العمل وأنهم يعملون فعلاً بطريقة محددة إزاء البيئة التي تجمعهم "(24، ص31) وكما عرفت الجماعة بأنها " عدد من الناس يتفاعلون مع بعضهم البعض في سلسلة من الاتصالات الشخصية ، ويتلقى كل عضو فيها انطباعاً وإدراكاً معيناً من الأعضاء الآخرين يكون واضحاً لهم بما يكفي لأن يستجيب معهم باعتباره شخصا فردياً "(25ص 32)، ويمكن لنا أن نعرف جماعة البرلمان المدرسي " بأنها جماعة من التلاميذ يتم بينهم التفاعل وجهاً لوجه في اجتماعات الجماعة ، بحيث يؤثر كل تلميذ من التلاميذ الآخرين بالجماعة ، ويتخذ اسلوب حياة كل عضو فيها من أسلوب الحياه السائدة في الجماعة قاعدة ارتكاز له ، كما تتفق الجماعة من حيث التفكير والتفاعل والحوار نحو أهداف مدرسية ومجتمعية والتي ينبغي ان يحققوها "
ويمكن لنا ان نحددها اجرائيا كالتالي (*):
مجموعة من التلاميذ لديهم استعداد شخصي للإنضمام للجماعة .
يجتمعون مع بعضهم بصفة دورية لتنمية خبرات واتجاهات ايجابية .
يتفاعلون مع بعضهم البعض للتعبير عن آرائهم وأفكارهم بصورة جماعية .
لديهم القدرة على الانصات والاصغاء للتعرف على آراء الآخرين واحترامها .
ويتم بينهم الحوار والمناقشة اللفظية لتحقيق الانسجام والتماسك والتعاون بينهم للوصول الى قرار جماعي يهدف الى تحقيق أهداف الجماعة واشباع احتياجات أعضائها .

ثالثاً :اسهامات طريقة خدمة الجماعة فى تنمية مهارة الحوار لدى جماعة البرلمان المدرسى :
تعد عملية الحوار الفعال أحد الدعائم الاساسية للحياة الجماعية حيث تمثل الميكانزم الاساسى لعملية التفاعل الجماعي بين أعضاء الجماعة بابعادها المختلفة، ومن ثم فان مهارة الحوار ضرورة من ضرورات الحياة الانسانية ، فتتعقد وتتشابك وتتنوع ، باعتبارها جزءا من السلوك الانسانى ، يعتمد على تبادل الاراء والمعلومات والافكار والخبرات ، من خلال أجتماعات جماعة البرلمان المدرسى ولتنمية قدراتهم على التعبير عن أرائهم وأفكارهم بحرية وتنمية قدراتهم على الانصات و الاستماع إلى آراء زملائهم واحترامها للوصول الى قرارات جماعية يتخذها أعضاء الجماعة من خلال حواراتهم ومناقشاتهم البناءه بالاسلوب الديمقراطى فى الحوار ويمكن ان يتم ذلك من خلال الآتي :- (26، ص ص 105، 106)
1. تنمية قدرات أعضاء جماعة البرلمان المدرسي نحو التعبير عن آرائهم وأفكارهم بحرية كاملة : ونقصد بالتعبير عن الرأي " هي العملية التي تتيح للطلاب للتعبير عن آرائهم وأفكارهم وحاجاتهم بحرية كاملة لشخص آخر أو لزملائهم أعضاء الجماعة " ولهذا يمكن لنا أن نؤكد بأن الانطباع الاول يتكون عن الشخص لدى الآخرين من خلال طريقة حديثه ولهذا يجب على الطالب تنمية قدراته على كيفية التعبير عن آرائه ، حتى ينفذ الى عقول الآخرين من زملاءه بالبرلمان، وذلك من خلال التحلي بالمعرفة والخبرة والمهارة كي يمتلك ناصية هذا التأثير، ومن ثم الدخول الى عقول الأخرين وهذا يتطلب دوراً واضحاً لطريقة خدمة الجماعة من خلال تنمية التفاعل الجماعي بين أعضاء الجماعة وتنمية قدرة الطالب على اكتساب المواقف الايجابية عند اتصاله بالآخرين، ويجب أن يكون لدى الطالب أولاً ما يقوله حتى يكون حديثه مؤثراً ، ولابد من تضافر كل من العقل والعين والأذن واللسان في صياغة ما يقوله ، حيث تتوقف مهارة الحوار الجيد وقدرته على التعبير على مدى فهمه لموقف الحوار بشكل عام وادراكه لكل أبعاده ، وحسن ادارته له كل ذلك في ضوء الأهداف المرجوة من الحديث وفي ظل الامكانيات والقدرات المتاحة ، وذلك من خلال لغة واضحة ومفهومة ، تساعد على رسم الصور ، ونقل الآراء والأفكار للآخرين ، من خلال نغمة الصوت وايقاع لفظي مرن ، يستخدم الألفاظ المألوفة الواضحة باعتبار أن التعبير عن الرأي ما هو الا قدرة مميزة على الكلام ومن ثم فان الصوت وعادات التحدث تعد عاملا هاما ومحوريا في احراز القبول عند التحدث مع الآخرين ، وتحقيق التأثير فيهم والصوت أداة موسيقية قادرة على احداث نغمات منوعة للحصول على الاستجابة المطلوبة ، لذلك فانه من الأهمية بمكان الحرص على تحسين النطق ونغمة الصوت لدى عضو الجماعة المتحدث لأعضاء جماعة البرلمان المدرسي .
ويجب تنمية الادراك لديهم بأن الصوت المرتفع يكون أكثر حدة ، ويؤدي الى قلق التوتر لدى الآخرين ، ومن ثم يكون أقل تأثير عليهم ، وعلى العكس من ذلك فان الصوت الودود يتسم بالدفء ، مما يشعر باقي الأعضاء بصدق التعبير والحديث ، ومن ثم التأثير عليهم ، ويزيد من ذلك التأثير عوامل مساعدة منها التخلص من بعض عيوب الحديث المزعجة واللزمات الغير مرغوب فيها ، مع الاعتدال في سرعة النطق والكلام .(27، ص112)
بالاضافة الى مراعاة ضرورة التعبير عن الرأي بلغة مفهومة وواضحة ومناسبة لباقى الأعضاء من جماعة البرلمان المدرسي لكي يتحقق المشاركة والوضوح في المعني بين باقي أعضاء الجماعة ، ولإمتلاك ذلك لابد من توافر ذخيرة من الألفاظ لدى العضو المعبر عن رأيه تكسب لغته المرونه وتمكنه من التعبير عن آراؤه وأفكاره، فالالفاظ هي الزاد المطلوب في رسم الصور ونقل الأفكار ، ومخاطبه الآخرين والنفاذ الى عقولهم ، وهناك ضرورات يجب أن يتبعها عضو الجماعة بالبرلمان المدرسي عند التعبير عن رأيه في اجتماعات الجماعة ، هناك أربعة عناصر أساسية تمثل ضرورات الحديث المؤثر وهي ضرورية نظراً لأن وجودها وتضافرها أمراً ضرورياً لضمان قوة تأثير الحديث ، ولإكسابه أهمية لدى باقي أعضاء الجماعة وهذه العناصر هي :
المعرفة : وتعني ضرورة لعضو الجماعة معرفة الموضوع الذي يتم الحوار فيه باجتماعات الجماعة قبل أن يتحدث فيه ، بمعنى أن يجد أن يجمع معلومات وافية وواضحة حوله ، قبل أن يشرع في التعبير عن رأيه في عملية الحوار ، حيث أن ذلك يولد غزارة في الأفكار ، وتنوعها فيها وهو الأمر الذي لا يتأتي الا من خلال ما يقوم بتجميعه عضو الجماعة من المعلومات ، فالاضافة الى ما يتم جمعه من خلال الأصغاء الجيد لحوارات الآخرين مع استخدام عنصر الابتكار والتشويق .
الاخلاص : لا يكفي أن يكون عضو الجماعة على معرفة بموضوع الحوار فقط ، بل ينبغي أن يكون مؤمناً به ، حيث أن ذلك يولد لدى باقي أعضاء الجماعة نوعا من الاستجابة الايجابية ، وفي ذات الوقت يشعر عضو الجماعة الذي يعبر عن رأيه بالرضا ، ومن ثم يحدث التفاعل الجماعي بينه وبين الأعضاء الآخرين فيتم بالحوار بنقل وتبادل الأفكار بينهم .
الحماس : لا يكفي لعضو الجماعة أن يعرف كل شئ عن موضوع الحوار وأن يؤمن به أيضاً ولكن ينبعي الى جانب ذلك أن يكون متحمساً للتعبير عن رأيه حيث ينقل هذا الاهتمام وهذا الحماس انطباع لدى أعضاء الجماعة بأهمية آراؤه وأفكاره ، ويمكن للأخصائي الاجتماعي المدرسي ان يستشعر ذلك الحماس من خلال معرفة أو ملاحظة كيفية تفاعل عضو الجماعة المتحدث وتعامله مع ردود أفعال باقى اعضاء الجماعة له .
الممارسة : وتمت هذه الممارسة من خلال اجتماعات الجماعة التي اتاحت لكل عضو من أعضاء الجماعة في التعبير عن رأيه وأفكاره ثم تنمية قدراتهم للتعبير عن آراءهم بايجابية من خلال الموضوعات التي تحاورت فيها الجماعة من خلال الأساليب المهنية التي استخدمها اخصائي الجماعة ببرنامج التدخل المهني لأعضاء الجماعة حيث قام بتنمية قدراتهم في التعبير عن آرائهم من خلال خمس خطوات هامة للإعداد الجيد بأسلوب التعبير عن الرأي والحديث وهي : (أ) تقييم وضع التعبير عن الرأي ( الحديث ) من خلال تحديد الوقت والمكان المناسب لإلقاءه (ب) طبيعة المعنى للحديث السبب الذي يجعل الحديث ضرورياً ( الهدف من الحديث ) حيث تم تبصير عضو الجماعة المعبر عن رأيه ( المتحدث ) ان لم يجد سببا وجيها لحديثه – فعليه بإلغاءه فوراً فانه – في هذه الحالة – أن يكون مخلصا أو متحمسا لشئ لا يشعر بأهميته أو ضروريته (جـ) وتم توعية أعضاء الجماعة بانه عند الحوار والتعبير عن آرائهم وتصديهم للحديث عن موضوع معين أن يسأل كل منهم نفسه لماذا ؟ فان لم يجد عضو الجماعة اجابة مقنعة فلا يتحدث فان تحدث فلن يكون لحديثة التأثير المرجوأو المأمول (د) وتم ببرنامج الجماعة توعية أعضاء الجماعة بأهمية أن يعرفوا المزيد عن موضوع الحوار ، بأكثر مما يمكنهم استخدامه في حديثهم حيث يتيح لعضو الجماعة فرصة الاختيار والانتقاء منها ، طبقاً لظروف الحوار وما يستجد من أحداث (هـ ) وتم تدريب أعضاء الجماعة على أن يتسم حديثهم وتعبيرهم عن آرائهم بالوضوح والافادة ، في ظل الايجاز وعدم الاطالة ، وذلك تم تحقيقه من خلال تبصير أعضاء الجماعة بكيفيه وضع الخطوط العريضة في الحوار والحديث ، وترتيب أفكارهم وآرائهم قبل التسرع في التعبير والحديث وذلك في تسلسل منطقي طبقاً لمقتضيات الموقف ومن ثم حقق الحوار فعاليته من خلال الرد الفعلي الايجابي لجميع أعضاء الجماعة .
2. اسهامات طريقة خدمة الجماعة في تنمية القدرة على الانصات والاصغاء لدى جماعة البرلمان المدرسي :
يمثل الانصات والاصغاء من اهم عناصر مهارة الحوار ويعتبر مطلباً أساسياً لنجاح عملية الحوار وتفعيلها ، حيث يمتد أثر الحوار الى ما هو ابعد من مجرد تبادل الأفكار والمعلومات ، فهو يعتمد على عملية خلق الاشتراك والمشاركة في المعني ، تلك المشاركة التي لن تتأتي الا من خلال الفهم المشترك ، الذي لا يمكن أن يحدث الا من خلال الانصات لما يقال ، وفهمه وتحليله وتفسيره وادراكه لتحقيق التفاعل المطلوب ، والذي يخلق الاشتراك والمشاركة في المعنى بين طرفي الحوار ، ومن ثم خلق أرضية من التفاهم المشترك المطلوب في الحوار للوصول الى قرارات جماعية ايجابية بين أعضاء جماعة البرلمان المدرسي حيث قام أخصائي الجماعة بتدريب أعضاء الجماعة على كيفية الانصات جيداً ، كي يستطيعوا ان يتحدثوا ويعبروا عن آرائهم بشكل جيد من خلال برنامج التدخل المهني لأعضاء الجماعة .
وتنمية القدرة على الانصات تتطلب المران على الصبر وضبط النفس فالانصات الجيد يتطلب عدم الاعتماد على المعاني الظاهرية أو اللغوية للكلمات أو الجمل المستخدمة ولكن يتعدى ذلك الى البحث عن دلالات الافعال والانفعالات ونبرات الصوت ، وحركات الوجه والجسد بالاضافة الى نظرات العينين وما نطرحه من معاني ، حيث يتطلب ذلك الاصغاء الى المشاعر والحقائق الى جانب الكلمات .
وتم تدريب جماعة البرلمان المدرسي على عملية الانصات من خلال ستة مراحل رئيسية :
1. الاستماع : والاستماع درجات فقد يتوقف عند حد استماع الحوار أو الحديث ، دون التفكير فيها أو حتى التوقف عند أي معنى من معانيها وقد يمتد الى محاولة فهم معنى الحديث اللفظي التي يتم الاستماع اليه وتم تدريب أعضاء الجماعة على البحث عن ما وراء المعاني ، وتنمية قدراتهم على التركيز والتحليل والفهم لكل الكلمات التي تحدث بالحوار وكيفية استرجاع هذه الكلمات كما تم تدريب أعضاء الجماعة على تنمية قدراتهم على ربط الكلمات بالحوار بتعبيرات وجه ونظرات ونبرات وحركات جسد المتحدث ، وهكذا تقف الجماعة على المعني الدقيق لما تم سمعه من عضو الجماعة المتحدث ومن ثم فهم منصتون لما يقال .
2. التفسير : يعني مساعدة أعضاء الجماعة على الوقوف على المعني الدلالى لآراءه ولحواره كعامة ، من خلال تفسير هذه الآراء والأفكار لدى عضو الجماعة المتحدث وهذا من خلال عدم الاعتماد على حكم مسبق على الموضوع .
3. الاستيعاب : وذلك من خلال مساعدة أعضاء الجماعة على ربط ما تم سماعه وتفسيره في الحوار من خلال تفسير الرساله وتحليل عناصرها بدقة ومن ثم تم استيعاب آراء وأفكار عضو الجماعة ، وفهم المعني الدلالي لها .
4. التذكر : ويعني ربط المعني المفهوم من الحوار بخبرات أعضاء الجماعة الذين ينصتوا الى الحوار واستدعاء أفكارهم ومعارفهم وخبراتهم حول موضوع الحوار ، بهدف تكوين رد فعل لآراء وأفكار عضو الجماعة المتحدث أي تكوين استجابة لما تم استقباله .
5. التقييم : ويتم من خلال هذه العملية تقييم محتوى الحوار كما فهمها المنصت من خلال قياس مدى صدق المدلول ، ودقة المعنى ، ودرجة الترابط والتطابق بين التعبيرات اللفظية وغير اللفظية والمعني الأكثر صدقاً غالباً ما يأتي من التعبيرات والانفعالات والنظرات أكثر من الكلمات وفي ضوء ذلك أيضاً يتم تقييم الاستجابة التي تم صياغتها في الفعل للتعبير عن فهم المعنى الدلالي للرسالة .
6. الاستجابة : وتعني شروع أعضاء الجماعة المنصتون الى المتحدث تفيد فهمهم للموضوع وتحدد درجة وطبيعة استجابتهم مع عضو الجماعة المتحدث وهي تسمى التغذية المرتدة التي تكون في شكل تعليق صادر من أعضاء الجماعة وتعكس حقيقة اهتمامه بما يقال (28،ص106 )
3. إسهامات طريقة خدمة الجماعة في تنمية قدرات أعضاء جماعة البرلمان المدرسي على إحترام آراء الآخرين :ان معظم مشاكلنا الحقيقية ليست فى عالم الاشياء ولكنها فى عالم الاشخاص ، وأكبر فشل ممكن أن يواجهه الانسان هو عدم القدرة على تحقيق تعاون مع الاخرين وفهمهم ، وتبرز مهارة أعضاء الجماعة بالبرلمان المدرسى فى قدرتهم فى فن التعامل مع الاخرين واحترام ارائهم ، وتمثل فى مجموعها عملية تفاعل ديناميكى ذات أبعاد متعددة ومتباينة تتصف بالمرونه وعضو الجماعة فى اطار جماعة البرلمان المدرسى التى ينتمى اليها أى كانت طبيعة هذه الجماعة ومحوريه هذا الانتماء يكون دائم التعامل مع باقى أعضاء جماعته .
ومن خلال برنامج التدخل المهنى لطريقة خدمة الجماعة تم تدريب أعضاء الجماعة على أدارة ذواتهم وكيفية التعامل مع أنفسهم وتنمية قدراتهم على الحوارمع الاخرين وأحترام أرائهم وجعل قوتهم قوة دافعة من خلال فهم أنفسهم جيدا بصدق وهذا ينمى الدافعية للانجاز ومن ثم تخلق الدوافع الايجابية التى تحرك هذه القدرة وتحويلها الى قوة دافعة ومؤثرة ، ولذلك فتنمية ادارة اعضاء الجماعة لذواتهم تعد مهارة أساسية تكسبهم القدرة على التمتع بالثقة بالنفس ، وتحقيق النجاح الجماعى وتعد دعامة أساسية من دعائم النجاح فى امتلاك فن ومهارة التعامل مع الاخرين واحترام ارائهم أثناء الحوار وذلك يأتى من خلال الاتى :-
1- محاولة فهم الاخرين 2ـ محاولة تحقيق المكسب الجماعى لجميع أعضاء الجماعة .
3- الفعل من خلال روح الفريق الجماعى ، المستنده على التكامل والتعاون بين أعضاء الجماعة بعضهم لبعض من خلال التفاعل الجماعى الموجه (29،ص 102)
حيث يعتبر احترام اراء الاخرين مهارة سلوكية واجتماعية تعتمد على العمل الجيد مع الاشخاص الاخرين واحترام ارائهم والتفاعل معهم بشكل ايجابى ، يبرز فى الثقة المتبادلة والحماس فى العلاقات من خلال الوعى بالذات ، والقدرة على الانصات الجيد ، والقدرة على التعاطف مع شعور وأحاسيس الغير وفهمها والتجاوب معها بقدر الامكان وصياغه الاهداف الجماعية ليسعى جميع أعضاء الجماعة الى تحقيقها .(30، ص 98) ، ولذا تم تنمية قدرات أعضاء جماعة البرلمان المدرسى فى تنمية استعدادهم لمناقشة الاعضاء والآخرين باخلاص ، فى محاولة لفهم وجهات نظرهم جيدا ، وذلك برفضها أو تقبلها ، مما ساعد على اتاحة الفرصة لاعضاء الجماعة للتعليم من تجارب الاخرين ، واضافتها الى تجارب وخبرات اعضاء الجماعة ككل ، فهناك الكثير والكثير من الامور التى تحتمل تعدد الاراء والبدائل بشأنها وقد يكون لها أكثر من بديل صائب فتم تنمية قدرات أعضاء الجماعة بأن يستفيدوا من الرأى الاخر دائما ويرحبوا به وذلك من خلال تفاعلهم مع بعضهم البعض فى الحوار ويعملوا بروح الفريق الجماعى ، وتم تحقيق ذلك من خلال تجاوز أعضاء الجماعة عن الصفات السلبية للاخرين ، ويبحثوا عما هو ايجابى لديهم ويستفيدوا به فى تحسين وتطوير فهمهم للامور ، حتى لا ينفرد عضومنهم بالراى وهذا تم تحقيقة من خلال برنامج التدخل المهنى وتم تنمية مهارة الشجاعة والحماس لدى أعضاء الجماعة حتى يستطيعوا أن يعبروا عن آرائهم وأفكارهم ومشاعرهم بوضوح عندما يختلفون في الرأي يستمعوا لوجهات النظر الآخرى الايجابية ، وتفهمها وتقديرها مهما اختلفوا معها .
رابعاً : أهداف الدراسة :
سعت الدراسة الى تحقيق مجموعة من الأهداف وهي كالآتي :
مساعدة جماعة البرلمان المدرسي على تنمية مهارة الحوار من خلال اسهامات طريقة خدمة الجماعة .
مساعدة جماعة البرلمان المدرسي على تنمية التعبير عن الرأي من خلال اسهامات طريقة خدمة الجماعة .
مساعدة جماعة البرلمان المدرسي على تنمية القدرة على الانصات والاصغاء من خلال اسهامات طريقة خدمة الجماعة .
مساعدة جماعة البرلمان المدرسي على تنمية القدرة على احترام آراء الآخرين من خلال اسهامات طريقة خدمة الجماعة .
خامساً : فروض الدراسة :
الفرض الرئيسي للدراسة :
توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين اسهامات طريقة خدمة الجماعة وتنمية مهارة الحوار لدي جماعة البرلمان المدرسي .
ويمكن اختبار هذا الفرض الرئيسي عن طريق اختبار الفروض الفرعية التالية :
توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين اسهام طريقة خدمة الجماعة وتنمية القدرة على التعبير عن الرأي لدي جماعة البرلمان المدرسي .
توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين اسهام طريقة خدمة الجماعة وتنمية القدرة على والانصات والاصغاء لدي جماعة البرلمان المدرسي .
توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين اسهام طريقة خدمة الجماعة وتنمية القدرة على احترام آراء الآخرين لدي جماعة البرلمان المدرسي .
سادساً : الاجراءات المنهجية :
1. نوع ومنهج الدراسة : تعتبر هذه الدراسة من الدراسات التجريبية التي تقوم على أساس استخدام استراتيجية التجريب التي تتضمن اختبار الفروض حيث تتضمن اختبار العلاقة بين متغيرين : أحدهما مستقل ( وهو التدخل المهني لطريقة خدمة الجماعة ) والآخر تابع وهو ( تنمية مهارة الحوار لدي جماعة البرلمان المدرسي ) ، لذلك فان استخدام المنهج التجريبي هو النهج الملائم الذي يتم اتباعه من حيث الشعور بالمشكلة وتحليلها ثم صياغة الفروض واختبارها تمهيداً للوصول الى النتائج التي تكشف عن العلاقة بين المتغيرات المختلفة حيث أنه أنسب المناهج لذلك .
2. الأدوات المستخدمة في الدراسة : في ضوء الفروض الرئيسية للدراسة طبقاً لنوع الدراسة والمنهج المستخدم اتجه الباحث الى استخدام الأدوات الآتية :
مقياس تنمية مهارة الحوار قام الباحث بتصميم مقياس تنمية مهارة الحوار مستعيناً بالبحوث والدراسات التي ركزت على تنمية مهارة الحوار أو المناقشة الجماعية لدى جماعات البرلمان ، وكذلك الاطلاع على المراجع الخاصة بكيفية بناء المقاييس وقد تحددت أبعاد المقياس على النحو التالي (1) القدرة على التعبير عن الرأي ،(2) القدرة على الإنصات والاصغاء
(3) القدرة على احترام آراء الآخرين .
وقام الباحث باجراء الصدق والثبات للمقياس ، واستخدم الصدق الظاهري حيث قام بعد تجميع عبارات المقياس ومراجعتها وصياغتها وبعرضها على عدد من المتخصصين في المقاييس الاجتماعية والنفسية ، وكذلك قام الباحث بحساب معاملات ثبات المقياس من خلال استخدام طريقة اعادة الاختبار " Test-Retest " .
ب_الملاحظة بالمشاركة : لأعضاء الجماعة أثناء الاجتماعات وعلى مدى ثلاث شهور
جـ- تحليل محتوى التقارير الدورية : التي قام الباحث بتسجيلها بعد كل اجتماع مع الجماعة لمعرفة مدى التغيير الذي حدث في جماعة البرلمان المدرسي نحو تنمية مهارة الحوار نتيجة لممارسة برنامج التدخل المهني بطريقة خدمة الجماعة ( التحليل الكيفي ) ومقارنة نتائج التحليل بالنتائج الناتجة من تطبيق مقياس تنمية مهارة الحوار ( التحليل الكمي ) لمعرفة مدى المطابقة بين التحليلين .
د- المعالجة الاحصائية لتحليل بيانات الدراسة تم استخدام نوعين من التحليل الاحصائي
أ. التحليل الأحادي لدرجات القياس لأبعاد تنمية مهارة الحوار، اعتمد ذلك على النسب المئوية والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري .
ب. التحليل الثنائي باستخدام اختبارات لتوضيح دلالة الفروق بين نتائج القياسين القبلي ( قبل ادخال المتغير التجريبي ) والبعدي ( بعد انتهاء التجربة )
3. مجالات الدراسة :
المجال المكاني :
تم اختيار مدرسة نيدة الاعدادية القديمة بادارة أخميم التعليمية بمحافظة سوهاج وذلك للأسباب التالية : 1. موافقة السادة المسئولين بالمدرسة للباحث للقيام بهذه الدراسة .
2. توفر الامكانيات والموارد المتاحة بالمدرسة .
3. اشراف الباحث على مجموعات التدريب الميداني بالمعهد أتاح للباحث التردد على المدرسة بشكل دوري منتظم ومستمر . 4. انتماء الباحث للقرية التي تقطن بها المدرسة.
ب) المجال البشري : يتكون الاطار العام للمعاينة من أعضاء جماعة البرلمان المدرسي من الفرقة الثالثة الاعدادي ويقدر عددها تسعة أعضاء وثمانية أعضاء من الفرقة الأولى اعدادي حيث لا يوجد بالمدرسة فصول بالفرقة الثانية الاعدادي بسبب سنه سادسة بالتعليم الابتدائي .
وقد تم تحديد عينة الدراسة من التسعة أعضاء من الفرقة الثالثة الاعدادي وذلك للأسباب التالية : أ. رغبة طلاب الفرقة الثالثة في الاشتراك بالتجربة ،ب. عدد أعضاء الجماعة بالفرقة الثالثة أكثر من الفرقة الأولى ، جـ. تجانس الأعضاء من حيث السن ، النوع والمرحلة التعليمية حيث لا يوجد بينهم طالب راسب ، د. النضج العقلي والوجداني للطلاب من حيث الولاء والانتماء ، هـ. قرب سكن طلاب الفرقة الثالثة من مكان المدرسة
جـ- المجال الزمني : استغرقت فترة اجراء التجربة ثلاثة شهور من يوم 20 عشرون من سبتمبر عام 2005م حتى شهر يناير لعام 2006م بواقع أربعة اجتماعات أسبوعية مع الجماعة التجريبية وكانت مدة الاجتماع 45 خمسة وأربعون دقيقة .
سابعاً : تصميم برنامج التدخل المهني لتنمية مهارة الحوار لدي جماعة البرلمان المدرسي :
يعتبر برنامج التدخل المهني في اطار ما تقدم من دراسات سابقة ومن معايشة الباحث لمجتمع الدراسة أثناء قيامه بالاشراف على مجموعات التدريب الميداني .
ويستخدم التدخل المهني كثير من الأخصائيين الاجتماعيين لوصف ما يفعلونه والتفسير ولتفسير الأنشطة التي تتعامل مع المشكلات في اطاراستراتيجية توضع لإنجاز الأهداف المطلوبة (31،ص 95) ولقد وصف " فيبر " جهود التدخل بالمهنية قاصداً استخدام مهارات ومعلومات الأخصائيين لمساعدة الأعضاء على الانجاز الاجتماعي (32، ص61) .
أهداف برنامج التدخل المهني : قام الباحث باستثارة أعضاء الجماعة التجريبية من الطلاب لوضع برنامج يتفق مع حاجاتهم ورغباتهم ويتفق في الوقت نفسه مع أهداف الدراسة من خلال مشاركة أعضاء الجماعة بآرائهم واقتراحاتهم وأفكارهم حول البرنامج الذي يحقق الأهداف التالية :
اتاحة الفرصة لجماعة البرلمان المدرسي نحو تنمية قدراتهم على التعبير عن آرائهم وأفكارهم لتنمية مهارة الحوار لديهم .
اتاحة الفرصة لجماعة البرلمان المدرسي نحو تنمية قدراتهم على الانصات والاصغاء لتنمية مهارة الحوار لديهم .
اتاحة الفرصه لجماعه البرلمان المدرسى نحو تنميه قدراتهم على احترام آراء الآخرين .
تعميق روح الولاء والانتماء لدى هؤلاء الطلاب نحو مدرستهم ومجتمعهم .
2) التكنيكات والوسائل المهنية المستخدمة في برنامج التدخل المهني : لكي يستطيع الباحث تحقيق أهداف التدخل المهني فقد استخدم التكنيكات والوسائل المهنية التالية :
1. المناقشة الجماعية :استخدم الباحث هذا التكنيك لتوثيق العلاقات والتفاعل بين الطلاب أعضاء الجماعة التجريبية ومن ثم يتم التعاون والتعرف على أفكار وآراء كل عضو فيها ومناقشة هذه الاراء والمقترحات ، حيث تعتبر المناقشة الجماعية نشاط جماعي يأخذ طابع الحوار الكلامي المنظم ، والذي يدور حول موضوع معين أو مشكلة معينة ، وتعتبر صلب عملية التفاعل والحوار المتبادل في الجماعة فعن طريقها يعرض الأعضاء آرائهم وأفكارهم ويتدارسونها ويتخذون بشأنها القرارات اللازمة .
2. أسلوب التوضيح والتبصير : وذلك لشرح وتوضيح الحقائق المتعلقة بمهارة أدب الحوار وآداب الحديث والانصات وتوضيح للطلاب بعض الاتجاهات السلبية في الحوار وتعديلها الى اتجاهات ايجابية ومن خلال اتاحة الفرصة لتكوين العلاقات الايجابية وتنمية التفاعل الجماعي واتاحة الفرصة لتكوين العلاقات الايجابية وتنمية التفاعل الجماعي واتاحة الفرصة للتعبير عن آرائهم وكيفية الاصغاء والاستماع وكيفية الحوار والمناقشة .
أسلوب المدعمات الايجابية : وهو تقديم الحوافز والمكافآت للطلاب الذين يظهرون مستويات عالية في الحوار والمشاركة في برنامج التدخل المهني للجماعة ويكون ذلك حافز لغيرهم لكي يحذو حذوهم .
أسلوب التعليمات الذاتية : لتمكين الطلاب من التعبير عن آرائهم ، وتعديل ما يقوله بنفسه من كلمات وعبارات سلبية مفادها أن يكون دائما مع نفسه ويبعد عن الآخر وحتى يبعد عن الأذى والضرر عن التحدث في أي موضوع تناقشه الجماعة وأنه ليس له مسئولية عن مجتمعه ومدرسته حيث يمكن تعديل هذه الأقوال والآراء الى تعليمات ايجابية ترتبط بالآتي :
التعاون مع الآخرين والتحدث معهم ومحاورتهم في سبيل الرقي بالمدرسة والمجتمع المحلي .
نتيجة المسئولية الاجتماعية لدى الطلاب .
الحوار المستمر في تفعيل دور الرعاية المدرسية .
تنمية الولاء والانتماء المجتمعي .
أسلوب اعادة البناء المعرفي للطلاب : وذلك لتنمية مهارة الحوار ولتغيير المعتقدات الخاطئة في الحديث والحوار والمناقشة وذلك من خلال الآتي :
تبادل الآراء والأفكار مع الآخرين في القضايا والموضوعات التي تخص المدرسة والمجتمع المحلي .
تنمية التعبير الذاتي لديهم مع الآخرين .
تبادل الخبرات مع الآخرين للتعرف على الأنماط الناجحة للتفاعلات لتنمية مهارة الحديث .
التعرف على الحلول المناسبة لمشاكلهم الخاصة بالمدرسة والمجتمع المحلي .
تبادل الشورى مع الآخرين للوصول الى قرارات جماعية ايجابية .
تنمية قدراتهم نحو الانصات والاصغاء لآراء الآخرين .
استراتيجيات برنامج التدخل المهني :
استخدام الباحث لمجموعة من الاستراتيجيات وهي كالآتي :
استراتيجية الاتصال : وتستخدم استراتيجية الاتصال وذلك بهدف تسهيل الاتصال بين الطلاب والمدرسين بالمدرسة وزيادة الثقة بينههم وبين العاملين بالمدرسة .
استراتيجية التفاعل : اعتمد الباحث على استراتيجية التفاعل كوسيلة لإتاحة الفرصة للطلاب للتفاعل بين بعضهم البعض ، ولتبادل وجهات النظر نحو آراءهم وأفكارهم وتنمية القدرة على التعبير عن آرائهم وأفكارهم وتنمية قدراتهم نحو الانصات والاصغاء لآراء الآخرين واحترامها الأمر الذي يساعد على تنمية قدراتهم نحو الحوار والمناقشة .
استراتيجية المشاركة : استخدم الباحث استراتيجية المشاركة بهدف اشتراك الطلاب في تخطيط وتنفيذ برنامج التدخل المهني ، وتنمية مشاركتهم في الحوار في الموضوعات التي يناقشها البرلمان من خلال التعبيرعن الرأي والقدرة على الاستماع للرأي الآخر وتنمية المناقشة والحوار لدي جماعة البرلمان المدرسي .
أدوار الأخصائي في برنامج التدخل المهني : يقوم الباحث بمجموعة من الأدوار خلال مرحلة التدخل المهني هي :
دوره كمصدر للمعلومات : قام الباحث بجمع كمية كبيرة من المعلومات عن آداب الحديث ومهارة الحوار وكذلك عن الموضوعات التي يمكن أن تناقشها جماعة البرلمان في اجتماعاتها .
دوره كمقدم للمعلومات : قام الباحث بايضاح المعلومات التي يحتاجها أعضاء الجماعة والاجابة على كافة التساؤلات التي يقترحونها عن مهارة الحوار وأهم السمات التي يجب أن يتسم بها كل عضو عند الحديث والانصات والمناقشة والحوار واحترام آراء الآخرين .
دوره كقدوة شخصية : قام الباحث بتشجيع أعضاء الجماعة وزيادة حماسهم ورفع روحهم المعنوية للإقتداء بالنماذج القدوة في آداب الحديث والحوار .
دورة كملاحظ : قام الباحث بملاحظة أعضاء الجماعة من حيث العلاقات الاجتماعية وملاحظه العضو المتحدث وباقى اعضاء الجماعه المستمعون وتفاعلاتهم نحو رأى زميلهم وملاحظة مدى التزام الاعضاء بأجتماعات الجماعه وملاحظه التفاعل الجماعى بين اعضاء الجماعه ودرجه قوته .
دوره كمرشد : قام الباحث با
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسهامات طريقة خدمة الجماعة في تنمية مهارة الحوار لدى جماعة البرلمان المدرسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خدمة الجماعة فى المجال المدرسى
» اسهامات المراة فى تنمية المجتمع.rtf
» دليل الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي
» ادور ومسؤليات الاخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي
» التدريب الميداني لطلاب الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي (1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع احمد ابوالفاوى فى العلوم الاجتماعية :: ابحاث ودراسات :: ابحاث ودراسات-
انتقل الى: